واللافت في مدينة دمنهور أنها لا تزال تتمتع بالجذب العقاري الشديد حتى أصبحت مقصد عدد كبير من أبناء القاهرة الكبرى، كما تتمتع المدينة بحفظ طابعها المعماري الأصيل والذي جعل كافة المستثمرين والمقاولين بالإلتزام بهذا الطابع المعماري كدار الأوبرا في دمنهور، كما يتم تشييد الفيلات والقصور بنفس الطابع كما يوجد أيضا أفكار المباني الجديدة كالأبراج وغيره لتنوع الأذواق، وقد شهدت مدينة دمنهور في الآونة الأخيرة أعمال تطوير بعد افتتاح دار الأوبرا حيث أصبح صرحا هاما كما كان في الماضي يميز المدينة، كما تم إعادة تصميم المباني الجديدة وتوحيد الطراز المعماري خاصة في الشوارع الرئيسية بالمدينة كشارع عبد السلام الشاذلي وميدان الساعة والجيش، وكل هذه العوامل جعلت للمدينة طابعا جذابا ومميزا لكافة الأفراد من مستثمرين وغير مستثمرين.

ونظرا لندرة أراضي البناء في المدينة زاد الطلب على الوحدات وارتفعت أسعار الأراضي بشكل كبير ليتجه الكثير بشراء الأراضي وبناء عدد من الفيلات وتأجيرها كما يتم بناء الأبراج السكنية أيضا وتختلف الأسعار بناء على المساحات المختلفة والاطلالات أيضا فمنها ما يطل على الشوارع الرئيسية ومنها ما يطل على الكورنيش ومنها ما يطل على مساحات خضراء أيضا، وتركزت أيضا أعمال التطوير بالطراز الروماني الشهير ومراعاة ألوان الأبيض والبيج للمحافظة على النسق المعماري والبصري للمدينة وارتفاع الحس الجمالي أيضا لجذب العديد من المستثمرين والأفراد الراغبين في السكن والبحث عن فيلات للإيجار في دمنهور.