إذا كان هدفك السكن أو الاستثمار العقاري من خلال شراء عقار وتأجيره أو بيعه بعد فترة، فيمكن استخدام خيارات البحث المتقدمة والتي توفرها عقارماب في دليل جديد لجميع الكمبوندات المصرية بحيث تشمل كافة المشروعات السكنية والتجارية والطبية مع تقديم معلومات وافرة عن كل مشروع ومميزاته وكذلك مطوره العقاري وتاريخ أعماله.
العاصمة الإدارية من أهم المدن التي يضمها الدليل ولا تقتصر مشروعتها على الكمبوندات بل تضم العديد من الأبراج الإدارية والطبية والتي توفر وحدات متنوعة ما بين محلات ومكاتب ومطاعم وعيادات وذلك بالقرب من منطقة المال والأعمال والأحياء السكنية الراقية في العاصمة والتي يسكنها آلاف الأسر والتي يشكل أفرادًا جمهورًا هامًا مستعد للشراء.
تساعدك خيارات البحث الجديدة بدليل الكمبوند على حصر النتائج التي تريدها، لن تكون مضطرًا لتصفح مئات الإعلانات غير المناسبة، سيكون عليك فقط تحديد:
· نوع العقار هل هو سكني أم مقر إداري لعملك أو محل تجاري؟
· الفئة السعرية للعقار حسب ميزانيتك هل اقتصادية أم متوسطة أم فاخرة؟
· موعد استلام المنزل أو العقار
· نوع التشطيب سواء كان نصف تشطيب أو لوكس أو الترا سوبر لوكس
· طريقة السداد الأنسب لك: هل نقدًا أم بالتقسيط على سنوات؟
· اسم المشروع في حالة كنت تريد كمبوندًا أو مولًا محددًا
اختيار عقار جديد هو واحد من أهم القرارات المالية في حياتك خاصة لو كنت ستشتري عقارًا تستثمر فيه أموالك، نحرص في عقارماب على تقديم معلومات مفصلة عن المطور العقاري للمشروع أو الكمبوند وسابقة أعماله وسنوات خبرته وعمله بالسوق المصري والعالي لتتكون لديك فكرة عن مدى جديته والتزامه، كل ذلك موضحًا بشفافية ودون تحيز لمطور أو شركة مهما كان حجمها.
أهم ما يشغل سكان المدن الجديدة هو مدى قربهم من مناطق أعمالهم في القاهرة أو مدارس أولادهم وجامعاتهم وكذلك مدى سهولة زيارة أسرهم وأصدقائهم في المناطق المجاورة،
هل تريد السكن في أهم مدن مصر القادمة بالقرب من مؤسساتها الكبرى؟ تستمتع بأفضل الخدمات والمرافق الجديدة والفريدة من نوعها، وتسكن في أفخم وأرقى الوحدات السكنية بأسعار تناسب دخلك ومستواك الاجتماعي أو تنفذ مشروعك في أفضل المناطق الاستثمارية؟ ليس ذلك فقط، بل سوف تجد المزيد في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعتبر مستقبل مصر القادم، وتقدم مفهومًا جديدًا عن الحياة العصرية. وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على كل شيء داخل أسوار هذه المدينة.
في الأصل، يتمثل الهدف الرئيسي من إنشاء العاصمة الإدارية في دفع عجلة الاقتصاد في البلاد وتنمية الاستثمار، وتخفيف التكدس السكاني في القاهرة. ولهذا تم تشييد عدد من المشروعات العقارية الضخمة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع إمدادها بكافة الخدمات والمرافق اللازمة للحياة اليومية المتكاملة.
وتتميز العاصمة الإدارية الجديدة باعتمادها على التكنولوجيا الحديثة في كل شيء تقريبًا، ولهذا يشار إليها بأنها مدينة ذكية. وهي أحد أهم المشروعات العملاقة التي تم إنشاؤها في العالم، حيث تم تشييدها على مساحة 550 فدانًا، أي 4.8 ملايين متر مربع.
وتضم عددًا من المباني ذات الأهمية السياسية، مثل القصر الرئاسي، ومبنى البرلمان، ومبنى رئاسة مجلس الوزراء، و34 مبنى لوزارات متنوعة. ومن المقرر أن تنتقل الحكومة في المستقبل القريب إلى هذه المباني، بدلًا من مقرها الحالي.
تنقسم العاصمة الإدارية الجديدة إلى 4 أحياء، ويختص كل حي في غرض معين مشتق من اسمه. وهذه الأحياء هي:
وهو يضم المشروعات السكنية والعمرانية، بما في ذلك الكمبوندات في العاصمة الإدارية وما تتطلبه من خدمات ومرافق، سواء كانت تعليمية أو صحية أو دينية أو ترفيهية.
ويحتوي الحي السكني على عدة أحياء متفرعة منه يحمل كل منها رقمًا، وتبلغ عدد أحياء المرحلة الأولى 8 أحياء. من بينها الحي السكني الثالث (كابيتال ريزيدانس) الذي يضم 24,000 وحدة سكنية، تتميز بطرازها الحديث.
بالإضافة إلى الحي السكني الخامس (جاردن سيتي الجديدة) ويتميز بتصميماته العريقة، التي تشبه القاهرة الخديوية القديمة. والحي السكني السابع الذي يعتبر من أرقى الأحياء الموجودة ويحتوي الحي السكني السابع علي مجموعة من أرقى الكمبوندات.
ويشتمل هذا الحي على مجموعة من الوزارات والهيئات الحكومية، والمكاتب التابعة لها، وتتوفر بها عدة مرافق لخدمة العاملين فيه.
يشتمل على جميع السفارات والجاليات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية، وذلك بهدف نقل هذه المباني إلى العاصمة الإدارية بدلًا من مقرها في العاصمة.
يضم حي المال والأعمال في العاصمة الإدارية مجموعة من أفرع أهم الشركات الكبرى والمؤسسات المالية والاستثمارية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى مقر للبورصة، كما يوجد به منطقة مخصصة للبنوك.
تتميز العاصمة الإدارية الجديدة بموقعها الاستراتيجي بين طريقي القاهرة - السويس، والقاهرة - العين السخنة، وهو ما يجعلها متصلة تمامًا بأنحاء القاهرة المختلفة.
كما أنها تتميز بوجود 5 مداخل من 5 طرق مختلفة، وهي: مدخل طريق القاهرة - العين السخنة، ومدخل طريق القاهرة - السويس، ومدخل محور محمد بن زايد، وطريق الدائري الإقليمي.
وتقع العاصمة الإدارية بالقرب من عدة مدن جديدة، مما يكسبها عامل الأمان ويسهل الانتقال منها وإليها. وتعد مدينة بدر من أقرب هذه المدن لها، ويتطلب الوصول إليها من العاصمة الإدارية حوالي 30 دقيقة بالسيارة.
كما تقع على مقربة أيضًا من كل من مدينة الشروق، ومدينتي، والقاهرة الجديدة، والعبور. ويشار إلى أن إقامة مشروعات الناجحة بالقرب من هذه المدن ساهم في ارتفاع أسعار الكمبوندات المتاحة للبيع في العاصمة الإدارية الجديدة.
صحيح أن العاصمة الإدارية محاطة ومليئة بالكثير من الأماكن والخدمات والمرافق المميزة، ولكن كان لا بد من التركيز على وسائل المواصلات أيضًا، لتكتمل الاستفادة من هذه الإمكانيات الرائعة، ويسهل الوصول إليها.
ويتوفر في العاصمة الإدارية:
1. خطوط للأتوبيس تعمل بالكهرباء أو الغاز، أي أنها سوف تكون صديقة للبيئة، ومن المقرر أن تربط بين أجزاء وأحياء العاصمة الإدارية بالكامل.
2. قطار كهربائي، والذي بدوره يربط بين العاصمة الإدارية والمدن المحيطة بها. وهو من تنفيذ شركة أفيك الصينية.
3. القطار الكهربائي المعلق (المونوريل)، وهو أول قطار معلق في الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يمتد من مدينة نصر إلى العاصمة الإدارية، مرورًا بكل من القاهرة الجديدة والشيخ زايد و6 أكتوبر، وهو من تنفيذ شركة كندية.
4. القطار فائق السرعة، والذي بدوره يربط العاصمة الإدارية بمحافظات ومناطق أخرى خارج القاهرة.
كما تم العمل على توفير مترو، وترام، وترولّي باص، وتاكسيات داخل العاصمة، ويعد هذا من أهم مميزاتها.
تتميز العاصمة الإدارية بمشروعاتها التي جذبت الأنظار، ليس فقط في مصر بل في الشرق الأوسط والعالم، حيث تضم مجموعة من المباني والأماكن الاستثنائية والفريدة من نوعها. وفيما يلي أبرز هذه المعالم:
كابيتال بارك هي حديقة مركزية كبيرة، صممت بشكل يحاكي (سنترال بارك) في نيويورك، على أن تكون أكبر منها بمساحة مرتين تقريبًا.
من المقرر أن تحتوي على مركز البحوث والابتكار المختص بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى جامعة متخصصة ومركز للتدريب.
تم تنفيذها على مساحة ضخمة تبلغ 93 فدانًا بمعايير عالمية عالية المستوى، ومن المقرر أن تحتوي على ملاعب لرياضات مختلفة، وحمامات سباحة، وأنشطة ترفيهية. ومن المتوقع أن تستضيف هذه المدينة بطولات دولية وعالمية في المستقبل القريب.
تم إطلاق لقب (البرج الأيقوني) عليه لأنه أطول برج في أفريقيا، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 400 متر، وهو يقع في وسط العاصمة الإدارية في موقع استراتيجي يطل على أهم المنشآت الموجودة في العاصمة.
وهو من أضخم المشروعات التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، ومن المقرر أن يتكون من 3 أجزاء في 78 طابقًا، ليضم الجزء الأول إدارة البرج والعاصمة بالكامل بالإضافة إلى مقرًا للبورصة والبنك المركزي. على أن يضم الجزء الثاني بالبرج الايقوني شققًا سكنية متنوعة المساحات، ويضم الجزء الأخير فندقًا بتصنيف 6 نجوم، بإطلالات وخدمات رائعة.
ويتميز تصميمه بأنه على شكل مسلة فرعونية وذو واجهة زجاجية أنيقة وفخمة، تعطيه طابعًا مميزًا.
جاءت تسمية النهر الأخضر من (نهر النيل) ولكنه عبارة عن نهر من النباتات والمساحات الخضراء، بطول 35 كيلومترًا، ليربط بين أحياء العاصمة الإدارية، ويمتد من الطريق الدائري الأوسطي إلى الدائري الإقليمي.
ويطل عليه عدة منشآت ومبانٍ سكنية في كمبوندات العاصمة الإدارية الجديدة وشركات ومرافق ترفيهية، ومن أبرزها نادٍ اجتماعي، وحديقة مغطاة، ومركز صحي، وساحة للاحتفالات والمناسبات، وبحيرة للقوارب المطاطية، ومطعم، ومسرح مفتوح، ومكتبة، ومركز للمؤتمرات، والبرج الأيقوني، ودار أوبرا، والعديد من المراكز الثقافية، بالإضافة إلى مدينة ترفيهية كبيرة تعتبر أكبر من مدينة ديزني لاند العالمية.
كما يوجد في العاصمة الإدارية مجموعة من المعالم الأخرى المميزة والتي تنفرد بها العاصمة، مثل القصر الرئاسي الجديد، وفندق الماسة الشهير، والقرية الذكية، والمدينة الثقافية، ومبنى الأوبرا، وغير ذلك العديد، بالإضافة إلى المشروعات القائم تنفيذها والمخطط لها.
يناسب السكن في العاصمة الإدارية الجديدة الباحثين عن الرفاهية والراحة، وتوفر لهم كافة الخدمات والمرافق الأساسية وغير الأساسية، سواء على الجانب التعليمي أو الصحي أو الترفيهي، وغير ذلك من احتياجات التسوق والمعيشة. ومن أبرز الخدمات التي توفرها لعملائها:
تم التخطيط منذ بداية إنشاء العاصمة الإدارية أن تضم عددًا من المدارس والجامعات الدولية والأكاديميات المتخصصة. وفيما يلي أبرز هذه المنشآت التعليمية، بعضها تم الانتهاء منها، والبعض الآخر جارِ العمل عليها.
يشار إلى أن هناك 3 مجمعات تم تشييدها للدراسة الجامعية، لتحتوي على عشرات التخصصات، وهذه المجمعات هي:
مجمع الجامعات الكندية، الذي يقدم أكثر من تخصص دراسي أكاديمي متنوع، وهو يشغل مساحة 30 فدانًا.
مجمع الجامعات الأوروبية، الذي يضم تخصص إدارة الأعمال، وتخصص الاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات، وعلوم البيولوجيا الإلكترونية، والهندسة، والصيدلة، والتكنولوجيا الحيوية، والفنون والعلوم الإنسانية، والتصميم المعماري. ويمتد على مساحة 80 فدانًا.
مجمع الجامعات المجرية، الذي يضم كل من تخصص الفنون والعلوم الإنسانية، وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد والعلوم السياسية، والهندسة، والصيدلة، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم البيولوجيا الإلكترونية، وإدارة الأعمال. وتم تشييده على مساحة 30 فدانًا.
ومن المتوقع عمل مجمّعات دراسية أخرى خلال الفترة القادمة، وتتفق جميعها في تقديمها خدمات تعليمية ممتازة بدرجة عالية من الجودة والكفاءة.
توفر العاصمة الإدارية الجديدة أيضًا مؤسسات تعليمية على مستوى عالٍ من الجودة والتميز لكافة المراحل الدراسية. حيث يوجد بها مدارس دولية لجميع المراحل.
ومن أهم المدارس الموجودة في العاصمة مدارس صحارا البريطانية الدولية والتي تتبع منهج كامبريدج، ومدرسة المعرفة الدولية، ومدرسة البيان التعليمية، ومدرسة مصر البريطانية الدولية، ومدارس الشويفات الدولية، ومدرسة منار هاوس، ومدرسة راهبات قلب يسوع، ومدرسة إيجيبت إس بي في ليميتد. بالإضافة إلى مدرسة دولية ضخمة مموَّلة من (أفريكا كريست) المعروفة باستثمارها في مجال التعليم بأفريقيا.
وكذلك من المقرر تشييد المزيد من مدارس اللغات الخاصة والدولية وغير ذلك في أنحاء العاصمة الإدارية، وخاصةً في الحي الثالث.
تحتوي العاصمة الإدارية الجديدة على واحد من أهم وأضخم المشروعات الحديثة، وهي المدينة الطبية التي تضم 186 عيادة طبية، وعدد من المستشفيات، وتقدم جميع التخصصات وتحتوي على كافة الأجهزة والآلات الطبية الحديثة والتي تضمن تقديم خدمة عالية الجودة.
حيث تتميز العاصمة الإدارية بتصميمها على مستوى عالٍ من الكفاءة والتكنولوجيا لتسهيل الحياة على أصحابها. حيث تحتوي أسطح مبانيها على خلايا تدوير الطاقة الشمسية بنسبة 70%، لتوفير الكهرباء والاستفادة من الطاقة البديلة.
وتتميز مرافق الكهرباء والمياه والغاز بأنها موجودة في أنفاق تحت الأرض، للاستغناء عن أعمال الحفر بشكلٍ نهائي في حالة الحاجة إلى عمل تعديلات أو تصليحات فيما بعد.
سوف يجد سكان العاصمة الإدارية أنفسهم محاطين بعدد لا يُصدق من الخيارات الترفيهية التي يمكنهم الاستمتاع بها يوميًا وعلى بعد خطوات قليلة من مسكنهم. ولعل من أبرز هذه الخيارات:
ممارسة المشي أو الجري أو ركوب الدراجات في المسارات الخاصة لذلك، وإمكانية خوض المغامرات بركوب الدراجات الجبلية، أو تسلق الصخور، أو ركوب الخيل، وتجربة الإبحار والتجديف. حيث تتيح العاصمة لأصحابها تجربة كل هذه الأشياء بسهولة.
بالإضافة إلى التنزه في الحدائق الواسعة التي تساعد على ممارسة التأمل، ورياضة اليوجا، أو الذهاب إلى اللاند سكيب، أو حديقة الحيوانات، أو المحمية الطبيعية، وكذلك مشاهدة عروض الدلافين، والاستمتاع بالخدمات الترفيهية الإضافية التي تقدمها المولات.